عبر بلجيكا

ابدأ بأخذ جولة بصحبة مرشد في وسط المدينة. اكتشف غراند بلاس (اليونسكو) ومانيكن بيس الشهير. لا تنس زيارة دار البلدية في بروكسل، المبنى الرئيسي في غراند بلاس. الآن لديك بعض الوقت لتذوق الوافل البلجيكي الأصيل في داندوي! في المساء، تناول العشاء في أحد المطاعم المحيطة بالساحة لتستمتع بالأجواء الفريدة لشوارعها التي تعود للقرون الوسطى.

 ابدأ يومك بورشة عمل الشوكولاتة واصنع حلوى البرالين الخاصة بك في متجر Concept chocolate. عندما تنتهي، تفضل بزيارة بيت أرت نوفو حيث تلتقي الهندسة المعمارية بالفن.

في شهر واحد من كل عام (وبشروط محددة)، يمكنك الاشتراك في تجربة العشاء الشهيرة في السماء في بروكسل لتناول طعام الغداء. ومع ذلك، طوال العام يمكن لأي شخص الاستمتاع بوجبة غداء في الجزء العلوي من أتوميوم (على ارتفاع 100 متر) في مطعم الأتوميوم. وبعد أن تتناول غداءك، ينتظرك باقي الأتوميوم لاستكشافه. قم بجولة إرشادية في النصب التذكاري واستكشف رمز بروكسل بنفسك.

في قاعدة الأتوميوم، يعتبر منتزه ميني يوروب من المعالم السياحية التي يجب زيارتها. تعد كل أوروبا ممثلة في أمتار مربعة قليلة، ما يجعله مكانًا ممتعًا لالتقاط الصور.

عندما تعود إلى وسط المدينة، يُنصَح بزيارة منطقة المؤسسات الأوروبية وبيت التاريخ الأوروبي.

هل تبحث عن مطعم في بروكسل؟ ثمة العديد من الخيارات المتاحة. إذا كنت تستمع بالمأكولات البحرية، فسافر إلى حي سانت كاترين وجرّب مطعم نوردزي، وهو مطعم سمك لذيذ. هل ترغب في تناول الطعام والشراب في المكان الذي يذهب إليه السكان المحليون؟ انطلق إلى منطقة فلاجي أو شاتيلين، حيث يمكنك اكتشاف عدد كبير من المطاعم الدولية الصغيرة والكثير من الحانات مثل مقهى Belga في مسرح فلاجي.

ابدأ رحلتك في تورناي وأنهيها في تشارلوري.

تورناي

يمكن رؤية تورناي بشكل أفضل من برجها الجرسي الذي يعود إلى القرن الخامس عشر والمُدرج في قائمة التراث العالمي لليونسكو. بُني هذا البرج على موقع البرج الأصلي الذي احترق في عام 1218، وهو البرج الأقدم من بين سبعة أبراج في والونيا والوحيد الذي يحتوي على منصات عرض خارجية.

تتميز مدينة تورناي بمأكولاتها التقليدية ومنتجاتها الحرفية التي تجعل شهرتها تتخطى حدودها. وسواء كانت المأكولات في تورناي مالحة أو حلوة، فإن لها تاريخ خفي وراءها وهي جزء من تراث الطهي. تفضل وجرب أطباق تورناي اللذيذة مثل الأرنب أو السلطة أو كعكة كلوفيس والحلويات المعروفة باسم “بالون نوار”.

© WBT Anibal Trejo

غراند هورنو

بعد الغداء، اتجه شرقًا إلى موقع التعدين السابق هذا. غراند هورنو، الذي بني على الطراز الكلاسيكي الجديد، كان مصممًا ليكون مجمع صناعي وقرية حيث يمكن للعمال العيش: يوجد فيه 450 منزلاً واسعًا مزودًا بمياه ساخنة وحديقة، وبه أيضًا مدرسة، ومكتبة، وقاعة رقص، ومحلات تجارية، وحتى مستوصف.
يشرف على هذا المكان الرائع الآن مقاطعة هينو، وهو أيضًا موطن لمركز الابتكار والتصميم (CID) ومتحف الفن المعاصر (MAC).

© Visitmons Gregory Mathelot

مونس

يضفي تراث مونس الهندسي المعماري والأزقة العتيقة عليها أجواءً تاريخيًا. سيترك برج الجرس والكنيسة الجماعية وحديقة مايور وقلعة هافري انطباعًا لا يُنسى! تأكد من ملامسة رأس “قرد الجراند غارد” بيدك اليسرى، وهو تقليد محلي يُعتقد أنه يجلب الحظ السعيد. ولا يزال الفولكلور ساريًا هنا، حتى أن مهرجان دودو السنوي مدرج من قبل اليونسكو.

 قناة دو سنتر

سيبدأ يومك الثاني في اليونسكو بزيارة لمصاعد القوارب الهيدروليكية في قناة دو سنتر. هذه المصاعد الهيدروليكية الأربعة التي تم بناؤها في بداية القرن التاسع عشر، تعد نصبًا يشهد على ثورة الصناعة في بلجيكا.

 ثوين

 والونيا لديها أيضًا مدينة تشبه بابل وهي ثوين، مدينة ساحرة ذات تاريخ عتيق وغني. توفر حدائقها الـ 200 ذات المدرجات، المستوحاة من أسوار القلعة، جولة شاعرية وهادئة. ومعظمها الآن مزروعة بنباتات كرمية، تديرها مقطرة Biercée لصنع نبيذ حلو ولذيذ.

هل ترغب في تناول مشروب؟  استمتع بتناول مشروب منعش في أحد الحانات والمقاهي المتعددة المتاحة في المنطقة. ففي بعض من هذه الأماكن يمكنك أن تلعب ألعابًا مع السكان المحليين، أو تُصلح دراجتك، أو تُحضر حصانك، أو تستمتع بالأحلام، أو تبدي إعجابك ببرج الجرس في المدينة. من بين الأماكن المفضلة لدينا:

• Le Mousse-Tier
• Le Terminus
• Au Beffroi

تشارلوري

© Luc Denruyter

الوجهة الأخيرة! ثاني أكبر مدينة في والونيا وهي مركز صناعي وهندسي. هذه الحقيقة وحدها قد تقنع بعض الزوار بتجنبها، ولكن هناك أسباب كثيرة تدفعك للخروج من الطريق السريع والتجول فيها.

فيمكن للزوار استكشاف Bois du Cazier الرائع، وهو منجم فحم سابق تم تحويله إلى متحف ونصب تذكاري يحتفي بتاريخ المنطقة الصناعي. ويستطيع عشاق الفن الاستمتاع بمشاهدة فن الشارع الحيوي ومعارض التصوير المذهلة في متحف الفوتوغرافيا Musée de la Photographie.

سواء كنت في محطة القطار المركزية أو في متحف المدينة الرائع “MAS“، فمن المستحيل ألا تجد العمارة جذابة. تتنوع العمارة من المباني التي تعود إلى العصور الوسطى مثلدار البلدية المذهلة والساحة، إلى دار القضاء المعاصرة، ثم العديد من المباني المذهلة المصممة على طراز الآرت نوفو “Art Nouveau”. وبفضل ما في مدينة أنتويرب من مباني أنيقة إلى واجهات عرض مُرتّبة، فهي تعتبر مدينة جميلة.

وهذا ليس تقديرًا جديدًا لهذه المدينة فهي كانت واحدة من أعظم وأغنى المدن في أوروبا في القرن الخامس عشر.  وبعد قرن من الزمن، اعتبر الرسام الفلامندي البارز بيتر بول روبنز مدينة أنتويرب موطنه، وكذلك أنطوني فان دايك.  وفي السنوات الأخيرة، تم استبدال القماش بالقطن وأصبح الفنانون البارزون مصممي أزياء. لهذه المدينة شهرة عالمية في التسوق، وبها مجموعة أنتويرب سيكس المشهورة في مجال الأزياء، وكذلك تشتهر بتجارة الماس.

تُعتبر هذه المدينة الجوهرة الفلامندية التي لم يتم اكتشافها بعد، حيث تتميز بوجود دار أوبرا ومجموعة من المتاحف، وعدد لا يحصى من الكنائس القديمة، والعديد من الجسور التي تمتد عبر نهرين يمر عبر المدينة. تكمن المتعة الحقيقية في قضاء بعض الوقت في أحد المقاهي الخارجية خلال فترة ما بعد الظهر. فسواء كنت ملفوفًا ببطانيات وتستمتع بتناول القهوة في فصل الشتاء أو تستمتع بأشعة الشمس في فصل الربيع مع تناول البيرة البلجيكية الباردة، فستندمج مع السكان المحليين إذا كنت تستمتع بالأجواء الرائعة التي تقدمها هذه المدينة. وإن أمكن، ابحث عن مقعد على Graslei، وهو مكان رائع على ضفة القناة في وسط المدينة، حيث تتمتع بإطلالة رائعة على العديد من الجسور، والمنازل الفخمة، والمباني التاريخية.

وكبديل لما سبق، اركب دراجة واستكشف حي Patershol القريب، والذي يتميز بشبكة صغيرة من الشوارع المرصوفة بالحصى الساحرة، وقلعة غرافنستين الشاهقة، وبرج الجرس المعترف به من قبل اليونسكو. تمثل “عبادة الحمل الصوفي” للأخوة فان آيك واحدة من أبرز المعالم في غَنت. جو هذه المدينة المريح والودود يعني الاستمتاع بأضواء الليل النابضة بالحياة في مدينة جامعية ثم احتساء الشمبانيا في سوق الزهور صباح الأحد التالي.